لمحة عامة
يحدث قصور الغدة الدَّرَقية عندما لا تُنتِج الغدة الدَّرَقية كمية كافية من هرمون الدَّرَق، مما قد يؤدي إلى إبطاء وتيرة العمليات التي تحدث داخل الجسم. يمكن أن يؤدي هذا الى تباطؤ النمو عند الأطفال وتأخّر سن البلوغ. بشكل عام، يُعدّ قصور الغدة الدَّرَقية نادرًا جدًا عند الأطفال.
الأسباب
يمكن أن يكون قصور الغدة الدَّرَقية ناتجًا عن اضطراب خَلْقي، أي أنه يكون موجودًا منذ الولادة. وهو واحدٌ من اضطرابات الغدد الصماء (الاضطرابات التي تنتج عن اختلال التوازن الهرموني). يُمكن أن يحدث قصور الغدة الدَّرَقية أيضًا في وقت لاحق عند بعض الأطفال نتيجةً لاضطرابٍ في المناعة الذاتية لديهم.
الأعراض
يؤدي قصور الغدة الدَّرَقية إلى انخفاض معدّل النمو مما يؤدي إلى انخفاض طول الجسم عن المتوسط الطبيعي. ونتيجةً لنقص كمية هرمون الدَّرق تتباطَأ العديد من العمليات داخل الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض معدّل ضربات القلب ونمو الشعر المتناثر وإبطاء حركة الأمعاء.
التشخيص
عادة ما يتم الكشف عن قصور الغدة الدَّرَقية الولادي خلال التقييمات الروتينية للطفل، ولكن يمكن أن يَحدُث قصور الغدة الدَّرَقية في وقت لاحق عند بعض الأطفال نتيجةً لاضطرابٍ في المناعة الذاتية لديهم. يتم تشخيص قصور الغدة الدَّرَقية من خلال فحص الدم لإختبار مستويات هرمون الدَّرَق.
احسب نمو طفلك
من المهم تتبّع نمو طفلك من أجل اكتشاف أية مشكلة في وقت مبكّر. نوصي بقياس طفلك كل 6 أشهر. لا تقلق، لقد أصبح القياس أسهل الآن باستخدام حاسبة النمو الخاصة بنا.
استعدّ للتحدث مع طبيبك
إذا كنت قلقًا بشأن نمو طفلك، فلا تتردد في التحدّث إلى أحد مقدّمي الرعاية الصحية. سيكون قادرًا على إجراء بعض القياسات والاستقصاءات ليتحقق بشكل أكبر إن لزم الأمر، ومن المحتمل أن يُحيلك حينها إلى طبيب اختصاصي. هنا يمكننا مساعدتك في التخطيط لكلا المحادثتين.